الدين والحياة
أهلا وسهلا بزوارنا وأعضائنا الأعزاء...بمنتدى الدين والحياة لا نريدكم ضيـوفا بل أصحاب الدار نأمل تواصلكم الدائم معنا نتمنى أن تجدوا هنا ما يُرضي ذوقكم نحن بانتظار أيضا ما سيجود به قلمكم لنا
أهلا وسهلا بكم وبانضمامكم ل منتدى الدين والحياة
آملين أن تسعدوا بيننا ونسعد بكم إخوانا ورفاقاً
كل الترحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا بانضمامكم لنا
ها هي أيادينا نمدها لكم ترحيبا وحفاوة آملين أن تقضوا بصحبتنا
أسعد وأطيب الأوقات
تقبلوا منا أعذب وأرق تحية

... مع تحياتى
الدين والحياة
أهلا وسهلا بزوارنا وأعضائنا الأعزاء...بمنتدى الدين والحياة لا نريدكم ضيـوفا بل أصحاب الدار نأمل تواصلكم الدائم معنا نتمنى أن تجدوا هنا ما يُرضي ذوقكم نحن بانتظار أيضا ما سيجود به قلمكم لنا
أهلا وسهلا بكم وبانضمامكم ل منتدى الدين والحياة
آملين أن تسعدوا بيننا ونسعد بكم إخوانا ورفاقاً
كل الترحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا بانضمامكم لنا
ها هي أيادينا نمدها لكم ترحيبا وحفاوة آملين أن تقضوا بصحبتنا
أسعد وأطيب الأوقات
تقبلوا منا أعذب وأرق تحية

... مع تحياتى
الدين والحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدين والحياة

منتدى دينى ثقافى إجتماعى أدبى يناقش جميع القضايا دون حجب الرأى لأننا نحترم الرأى الآخر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
»  الفصل الأول لم يلـد ولم يولـد صديقي رجل يحب الجدل ويهوى الكلام.. وهو يعتقد أننا – نحن المؤمنين السذج – نقتات بالأوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها .. وصديقي بهذه المناسبة تخرج في فرنسا وحصل على دكتوراه .. وعاش مع اله
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:49 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:48 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:46 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:45 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:45 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:44 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:43 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:42 pm من طرف Admin

» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:41 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 10/11/2011
العمر : 51
الموقع : https://yaseryat.forumegypt.net/profile?mode=editprofile

موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Empty
مُساهمةموضوع: موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟    موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟  Icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011, 11:34 pm


الفصل الثاني عشر

القرآن لا يمكن أن يكون مؤلفاً





قلت لصديقي :

ربما كان حديث اليوم عن لمحات العلم في القرآن أكثر إثارة لعقلك العلمي من جلستنا السابقة ..

فما كان الفلك الحديث ، ولا علوم الذرّة ، ولا علوم البيولوجيا والتشريح معروفة حينما نزلت الآيات

الكونية في القرآن منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة لتتكلم عن السماوات والأرض والنجوم والكواكب، وخلق الجنين وتكوين الإنسان بما يتفق مع أحداث العلوم التي جاء بها عصرنا .


ولم يتعرض القرآن لهذه الموضوعات بتفصيل الكتاب العلمي المتخصص ، لأنه جاء في المقام الأول كتاب

عقيدة ومنهج وتشريع ..

ولو أنه تعرض لتلك الموضوعات بتفصيل ووضوح لصدم العرب بما لا يفهمونه .. ولهذا لجأ إلى أسلوب

الإشارة واللمحة والومضة لتفسرها علوم المستقبل وكشوفه بعد ذلك بمئات السنين .. وتظهر للناس جيلاً

بعد جيل كآيات ومعجزات على صدق نزول القرآن من الله الحق..

{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ
أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } 53/ سورة فصلت ..

لأنهم لم يكتفوا بشهادة الله على كتابه .. فأصبح من الضروري أن نريهم ذلك بالآيات الكاشفة ..

هكذا يقول الله في كتابه ..

وما زال القرآن يكشف لنا يوماً بعد يوم مزيداً من تلك الآيات العجيبة .. وحول كروية الأرض جاءت هذه الآيات الصريحة التي تستخدم لفظ التكوير لتصف انزلاق الليل والنهار كنصفي كرة :

{ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ } 5/ سورة الزمر

ثم الآية التي تصف دحو الأرض ..

{ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } 30 سورة النازعات

ودحا هي الكلمة الوحيدة في القاموس التي تعني البسط والتكوير معاً .. والأرض كما هو معلوم مبسوطة في

الظاهر ومكورة في الحقيقة ، بل هي أشبه بالدحية " البيضة " في تكويرها..

ثم نقرأ إشارة أخرى صريحة عن أن الجبال تسبح في الفضاء ، وبالتالي فالأرض كلها تسبح بجبالها حيث هي والجبال كتلة واحدة :

{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } 88 /

سورة النمل

فالجبال التي تبدو جامدة ساكنة هي في الواقع سابحة في الفضاء .. وتشبيه الجبال بالسحب فيه لمحة أخرى

عن التكوين الهش للمادة .. التي نعرف الآن أنها مؤلفة من ذرّات ، كما أن السحب مؤلفة من قطيرات .

ثم الكلام عن تواقت الليل والنهار بدون أن يسبق أحدهما الآخر من مبدأ الخلق إلى نهايته .

{ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } 40/ سورة يـس

إشارة أخرى إلى كروية الأرض .. حيث بدأ الليل والنهار معاً وفي وقت واحد منذ بدء الخليقة كنصفي كرة

ولو كانت الأرض مسطحة لتعاقب النهار والليل الواحد بعد الآخر بالضرورة .


ثم تأتي القيامة والأرض في ليل ونهار في وقت واحد كما كانت في البدء .

{ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ } 24 / سورة يونس

وفي قوله تعالى ليلاً أو نهاراً .. تأكيد لهذا التواقت الذي لا تفسير له إلا أن نصف الأرض محجوب عن الشمس ومظلم ، والآخر مواجه للشمس ومضيء بحكم كونها كروية ، ولو كانت مسطحة لكان لها في كل وقت وجه واحد ، ولما صح أن نقول : { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } 40/ سورة يـس

ثم تعدد المشارق والمغارب في القرآن فالله يُوصَف :

{ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ } 40/ سورة المعارج

{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } 17/ سورة الرحمن

ولو كانت الأرض مسطحة لكان هناك مشرق واحد ومغرب واحد ، يقول الإنسان لشيطانه يوم القيامة :

{ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ } 38 / سورة الزخرف

ولا تكون المسافة على الأرض أبعد ما تكون بين مشرقين إلا إذا كانت الأرض كروية ..

ثم الكلام عن السماء بأن فيها مسارات ومجالات وطرقاً :

{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ } 7 / سورة الذاريات

والحبك هي المسارات..

{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ } 11/ سورة الطارق

أي أنها ترجع كل ما يرتفع فيها إلى الأرض .. ترجع بخار الماء مطراً .. وترجع الأجسام بالجاذبية الأرضية ..


وترجع الأمواج اللاسلكية بانعكاسها من طبقة الأيونوسفير .. كما ترجع الأشعة الحرارية تحت الحمراء

معكوسة إلى الأرض بنفس الطريقة فتدفئها في الليل ..

وكما تعكس السماء ما ينقذف إليها من الأرض كذلك تمتص وتعكس وتشتت ما ينقذف إليها من العالم

الخارجي ، وبذلك تحمي الأرض من قذائف الأشعة الكونية المميتة ، والأشعة فوق البنفسجية القاتلة ..

فهي تتصرف كأنها سقف ..

{ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا } 32 / سورة الأنبياء

{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } 47 / سورة الذاريات

وهو ما يعرف الآن باسم تمدد الكون المطرد ..

وكان مثقال الذرة يعرف في تلك الأيام بأنه أصغر مثقال، وكانت الذرة توصف بأنها جوهر فرد لا ينقسم، فجاء القرآن ليقول بمثاقيل أصغر تنقسم إليها الذرة .. وكان أول كتاب يذكر شيئاً أصغر من الذرة :

{ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ } 3 / سورة سبأ



كل هذه لمحات كاشفة قاطعة عن حقائق مذهلة مثل كروية الأرض ، وطبيعة السماء والذرة ..

وهي حقائق لم تكن تخطر على بال عاقل أو مجنون في ذلك العصر البائد الذي نزل فيه القرآن ..

ثم بصيرة القرآن في تكوين الإنسان وكلامه عن النطفة المنوية وانفرادها بتحديد جنس المولود :

{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } 45 / 46 سورة النجم

وهي حقيقة بيولوجية لم تُعرف إلاّ هذا الزمان .. ونحن نقول الآن إن رأس الحيوان المنوي هو وحده الذي يحتوي على عوامل تحديد الجنس Sex Determination Factor .
وتسوية البنان بما فيه من رسوم البصمات التي أوردها الله في مجال التحدي عن البعث والتجسيد :

{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ . بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ } 3 / 4 سورة القيامة

بل سوف نجسد حتى ذلك البنان ونسويه كما كان .. وفي ذلك لفتة إلى الإعجاز الملحوظ في
تسوية البنان بحيث لا يتشابه فيه اثنان ..

وأوهن البيوت في القرآن هو بيت العنكبوت.. لم يقل الله خيط العنكبوت بل قال بيت العنكبوت ..
وخيط العنكبوت كما هو معلوم أقوى من مثيله من الصلب أربع مرات .. إنما الوهن في البيت
لا في الخيط .. حيث يكون البيت أسوأ ملجأ لمن يحتمي فيه .. فهو مصيدة لمن يقع فيه من الزوار الغرباء ..

وهو مقتل حتى لأهله .. فالعنكبوت الأنثى تأكل زوجها بعد التلقيح .. وتأكل أولادها عند الفقس ، والأولاد يأكل بعضهم بعض .

إن بيت العنكبوت هو أبلغ مثال يضرب عن سوء الملجأ وسوء المصير .. وهكذا حال من يلجأ لغير الله .. وهنا بلاغة الآية :

{ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ

لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } 41/ سورة العنكبوت

وجاءت خاتمة الآية عبارة .. ( لو كانوا يعلمون ) .. إشارة إلى أنه علم لن يظهر إلا متأخراً ..

ومعلوم أن

هذه الأسرار البيولوجية لم تظهر إلا متأخرة .. كذلك نجد في سورة الكهف ..

{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا } 25/ سورة الكهف

ونعرف الآن أن ثلاثمائة سنة بالتقويم الشمسي تساوي ثلاثمائة وتسعاً بالتقويم القمري باليوم والدقيقة
والثانية..


وفي سورة مريم يحكي الله تبارك وتعالى عن مريم وكيف جاءها المخاض فأوت إلى جذع النخلة وهي تتمنى

الموت، فناداها المنادي أن تهز بجذع النخلة وتأكل ما يتساقط من رطب جنى :

{ فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا . فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا

أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا . وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا .
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا } 23/26 سورة مريم

ولمـاذا الرطـب ؟!!

إن أحدث بحث علمي عن الرطب يقول : إن فيه مادة قابضة للرحم تساعد على الولادة ، وتساعد على

منع النزيف بعد الولادة ، مثل مادة Oxytocin ، وأن فيه مادة ملينة .. ومعلوم طبياً أن الملينات النباتية

تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للقولون ..

إن الحكمة العلمية لوصف الرطب وتوقيت تناول الرطب مع مخاض الولادة فيه دقة علمية واضحة .

هذه الأمثلة من الصدق العلمي والصدق المجازي والصدق الحرفي هو ما أشار إليه الله سبحانه واصفاً القرآن بأنه : { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ } 42/ سورة فصلت

وبأنه : { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا } 82/ سورة النساء

اختلافاً بين الآيات وبين بعضها بمعنى تناقضها .. واختلافاً عن الحقائق الثابتة التي سوف تكشفها العلوم ..

وكلا الاختلافين نجده دائماً في الكتب المؤلفة .. ولهذا يحرص المؤلف على أن يضيف أو يحذف أو يعدل

كلما أصدر طبعة جديدة من كتبه .. ونرى النظريات تتلو بعضها البعض مكذبة بعضها البعض .. ونرى

المؤلف مهما راعى الدقة يقع في التناقض .. وهي عيوب لا نجدها في القرآن .

وهو بعد ذلك معجزة ، لأنه يخبرك عن ماض لم يؤرخ ويتنبا بمستقبل لم يأت ..

وقد صدقت نبوءات القرآن المتعددة :

عن انتصار الروم بعد هزيمتهم :

{ غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ َ} 2/ 4 سورة الروم

و " بضع " في اللغة هي ما بين ثلاث وتسع .. وقد جاء انتصار الروم بعد سنين .

وعن انتصار بدر :

{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} 45/ سورة القمر

وعن رؤيا دخول مكة :

{ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ
وَمُقَصِّرِينَ } 27/ سورة الفتح

وقد كان ..

وما زلت في القرآن نبوءات تتحقق أمام أعيننا .. فهذا إبراهيم يدعو ربه:

{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } 37/ سورة إبراهيم

لقد دعا بالرزق لهذا الوادي الجديب ..

ثم جاء وعد الله لأهل مكة بالرخاء والغنى حينما أمرهم بمنع المشركين من زيارة البيت فخافوا البوار
الاقتصادي والكساد ، " وكان أهل مكة يعتمدون في رواجهم على حج البيت "
فقال ليطمئنهم :

{ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ } 28/ سورة التوبة
وهو وعد نراه الآن يتحقق أمامنا في البترول الذي يتدفق من الصحراء بلا حساب وترتفع أسعاره
في جنون يوماً بعد يوم .. ثم في كنوز اليورانيوم التي تخفيها تلك الصحاري بما يضمن لها الرخاء
إلى نهاية الزمان ..


ثم نرى القرآن يحدثنا عن الغيب المطلسم في أسرار الجن والملائكة مما لم يكشف إلاّ لقلة من
المخصوصين من أهل التصوف .. فإذا رأي هؤلاء فهم لا يرون إلا ما يوافق كلمة القرآن ..

وإذا طالعوا لا يطالعون إلا ما يطابق أسراره .


ثم هو يقدم لنا الكلمة الأخيرة في السياسة والأخلاق ، ونظم الحكم ، والحرب والسلم ، والاقتصاد
والمجتمع ، والزواج والمعاشرة ، ويشرع لنا من محكم الشرائع ما يسبق به ميثاق حقوق الإنسان ..
كل ذلك في أسلوب منفرد وعبارة شامخة وبنيان جمالي وبلاغي هو نسيج وحده في تاريخ اللغة .
سألوا ابن عربي عن سر إعجاز القرآن فأجاب بكلمة واحدة هي : " الصدق المطلق " ..
فكلمات القرآن صادقة صدقاً مطلقاً ، في حين أقصى ما يستطيعه مؤلف هو أن يصل إلى صدق نسبي ، وأقصى ما يطمع فيه كاتب هو أن يكون صادقاً حسب رؤيته .. ومساحة الرؤية دائماً محدودة ومتغيرة من عصر إلى عصر .. كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة وتفوته جوانب ، ينظر من زاوية وتفوته زوايا ..

وما يصل إليه من صدق دائماً صدق نسبي .. أما صاحب العلم المحيط والبصر الشامل فهو الله وحده ..

وهو وحده القادر على الصدق المطلق .. ولهذا نقول على القرآن إنه من عند الله ، لأنه أصاب الصدق المطلق في كل شيء.


سألوا محمداً عليه الصلاة والسلام عن القرآن فقال :

" فيه نبأ ما قبلكم ، وفصل ما بينكم ، وخبر ما بعدكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وهو الذكر الحكيم ، وهو حبل الله المتين ، وهو الصراط المستقيم ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو الذي لا تلتبس به الألسن ، ولا تزيغ به العقول ، ولا يخلق على كثرة الرد ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا تنقضي عجائبه " ..


عن انفجار شمسنا ونهاية الحياة على الأرض وقيام القيامة يقول ربنا في سورة الرحمن الآيات 37 إلى 44 :
{فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ . فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا

جَانٌّ . فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ . فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا

تُكَذِّبَانِ . هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ . يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ } سورة الرحمن

وتأتينا علوم الفلك الآن وبعد ألف وأربعمائة سنة من نزول القرآن .. بأن هذه نهاية النجوم التي تملأ السماء

بألوانها المبهرة .. بل ويطلق الفلكيون على بعض هذه النجوم المنفجرة اسم Rosetta أي وردة ..
من أي مصدر جاءت هذه النبوءات للرسول منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ..
إلا أن تكون من رب الكون نفسه .. ويستطيع أي قارئ أن يرى هذه العجائب على الانترنت
موقع NASA بابAstronomical picture of the day بعنوان Cats eye


وهذا كلامهم وليس كلامنا ..

وهذا هو كتابنا يا صديقــي ..

ولهذه الصفات مجتمعة لا يمكن أن يكون مؤلفاً ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yaseryat.forumegypt.net
 
موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟
» موضوع: رد: مصطفى محمود : حوار مع صديقي الملحـــد ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدين والحياة :: ياسرصقر-إبراهيم ياسين -على العدوى :: يــا ســريــا ت :: إسلاميات-
انتقل الى: