لغتنا الجميلة
لماذا تعاني لغتنا الاغتراب في أوطانها؟ أولا يكفي أنها لغة القرآن لتنال ما ينبغي لها من اهتمام؟ أم أننا أمة سرق الاستعمار منها عقلها أيضا أثناء سرقة مواردها؟
الأربعاء، سبتمبر 09، 2009
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
قال الشاعر المصري الرائع حافظ إبراهيم:
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً *** وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ *** وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ *** فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني *** وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني *** أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً *** وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
مرسلة بواسطة د. محمد سعدي في 03:41 ص
السبت، سبتمبر 05، 2009
يتفهم الله تعالى احتياجاتنا ولا نعير رضاه اهتماما
عندما تقرأ قوله تعالى: "بلسان عربي مبين" تجد أن المفسرين اتفقوا على أن قوله تعالى يعني أنه اعتنى باحتياجاتنا ومصالحنا لئلا يقول العرب: "لسنا نفهم مما تقول". وبعد هذا نجد البعض يهمل لسان القرآن ويرطن بالأجنبية. الرطانة بلغة الأعاجم مهمة لكن ي حدود وظيفتها. وخارج حدود الوظيفة ينبغي ألا ننسى أننا عرب ومسلمون. ولا يجب أن ننسى أن الله أنزل القرآن عربيا لأجلنا.
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 09:19 م
الخميس، سبتمبر 03، 2009
القرآن بالإنجليزية ليس قرآنا
اسمعوا إخوتي لتفسير الدكتور يوسف القرضاوي لقوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ". حيث يؤكد أن القرآن عربي من غير شك، ولذلك قالوا إنه إذا ترجم لم يعد قرآناً، القرآن هو اللفظ العربي، ولذلك نقول نحن "ترجمة معاني القرآن" أو "تفسير القرآن"، ولكن ليس هو القرآن، القرآن هو اللفظ العربي، وهذا هو معنى قوله تعالى: "قُرْآنًا عَرَبِيًّا". والله تعالى يوضح لنا ذلك حين يقول: "كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ".
مرسلة بواسطة أكثم الليثي في 09:41 م
الأربعاء، سبتمبر 02، 2009
كيف نعبد الله من دون العربية؟
قال الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة: "العربية ليست لغة القرآن ولغة السنة ولغة الثقافة، بل ولغة العبادة أيضاً، فأنت لا تستطيع أن تتعبد لله تعالى أو تصلي إلا إذا حفظت التكبيرات وحفظت الفاتحة وحفظت سورة بعد الفاتحة وحفظت التشهد. ولذلك قال الإمام الشافعي: "إن يجب على كل مسلم أن يتعلم العربية ويتعلم منها على الحد الأدنى ما تصح به صلاته". هذه هي الصلاة التي كلنا يعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل بأنها عماد الدين.
مرسلة بواسطة أكثم الليثي في 09:50 م
الثلاثاء، سبتمبر 01، 2009
كان الصحابة يرون الإسلام والعربية توأما
قال الدكتور يوسف القرضاوي في الشريعة والحياة: "لو نظرنا إلى المسلمين في الزمن الأول في عصر الصحابة وتلاميذ الصحابة من التابعين لوجدنا اللغة كانت تنتشر مع الدين جنباً إلى جنب، فكان الناس يدخلون في الإسلام ويتعربون باختيارهم، فلذلك البلاد التي فتحت في عهد الصحابة تعربت مثل: مصر وبلاد شمال أفريقيا، وهذه البلاد دخلت فيها الإسلام والعربية بالتدريج طبعاً، وحتى فارس والبلاد تعربت في أول الأمر، ولو تتبعنا التاريخ لوجدنا أن الذين خدموا اللغة العربية كان أكثرهم من غير جنس العرب".
مرسلة بواسطة أكثم الليثي في 09:59 م
الأحد، أغسطس 30، 2009
المغلوب والعلاقة المازوخية مع الغالب
ينقل د. خالص جلبي عن ابن خلدون في مقدمته فصلا عجيبا بعنوان "فصل في أن المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده". ويعلل ذلك ابن خلدون بأن "النفس تعتقد الكمال فيمن غلبها؛ ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه". وهذه العلاقة برأيي تشير لوجود اضطراب في الشخصية القومية يحدث إبان لحظة الاصطدام الحضاري، تكتسب فيه الشخصية القومية المقهورة أو المهزومة خصلة مرض المازوخية: أو التلذذ بتعذيب الغالب لنا وتقمصنا لرغباته.
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 11:28 ص
السبت، أغسطس 29، 2009
لغات يحييها أهلها ولغات تموت كمدا..
عندما أعلنت عن المدونة جاءني مقال رائع من الدكتور خالص جلبي، وقد اقتطفت جزءا منه يقول فيه: "اليوم تظهر قناة الديسكفري لغات لم يعد يتكلم بها أكثر من 150 شخصا كما في لغة المايا في غواتيمالا. وتم إحياء اللغة العبرية بعد أن كانت ميتة؟ في الوقت الذي تقتل فيه اللغة العربية وهي حية؟؟" وتعليقي.. اليهود - وهم بضعة ملايين - أحيوا لغة كانت قد ماتت.. فشكرا لكم على تراجع العربية يا أمة المليار.
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 11:19 ص
الجمعة، أغسطس 28، 2009
أهل اللغة العربية هم أهل الله وخاصته
إن أردت أن تعرف فضل اللغة العربية فاقرأ الحديث عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) صحيح الجامع 2165 . ولهذا ستعرف أن استقامة لسانك باللغة العربية تجعلك أقرب ما تكون إلى الله.
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 09:11 م
الخميس، أغسطس 27، 2009
لماذا يتلذذون بالانبطاح أمام الاستعمار؟
لا أعلم لماذا يصر بعض العرب والمسلمين على تداول لغة مستعمريهم.. برغم أن هذا المستعمر يعمل على تكريس فقر الشعوب العربية ويصر على دعم الأنظمة المستبدة الحاكمة لها. هل يتصورون أن انسلاخهم من لغة القرآن سيسهل لهم الذوبان في جسد المستعمر ويرفع عنهم لعنته؟ أم ستكون العاقبة أنه سيجعلهم خدما يجيدون نطق لغته بدلا من أن يحتاج للترجمة؟
مرسلة بواسطة أكثم الليثي في 05:10 م
الأربعاء، أغسطس 26، 2009
العربية لغة أفضل الكتب
قال منصور الثعالبي في مقدمته في «فقه اللغة وسر العربية»: «من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية، التي بها نزل أفضل الكتب، على أفضل العجم والعرب، ومن أحب العربية عُني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها، ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان وآتاه حسن سريرة فيه، اعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم خير الرسل، والإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين.
مرسلة بواسطة رضوى القوادري في 03:11 م
الثلاثاء، أغسطس 25، 2009
اللغة العربية رمز وحدة الأمة
نقل الأستاذ أنور الجندي في كتابه: الفصحى لغة القرآن، عن المستشرق الألماني يوهان فيك قوله: "إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية".
مرسلة بواسطة رضوى القوادري في 03:45 م
الاثنين، أغسطس 24، 2009
اللغة العربية كانت أقوى من الانزواء
نقل أنور الجندي في كتابه الفصحى لغة القرآن عن المستشرق المجري الذي أسلم: عبد الكريم جرمانوس قوله: "إن في الإسلام سنداً هاما للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية التي انزوت تماما بين جدران المعابد. ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثا، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب، فاقتبست آلافا من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماء. والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام".
مرسلة بواسطة رضوى القوادري في 03:40 م
الأحد، أغسطس 23، 2009
من أحب التأسي بصدر الأمة.. صان لسانه العربي
قال ابن تيميّة رحمه الله في كتابه:اقتضاء الصراط المستقيم: "اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّنا، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلق، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجب، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب".
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 04:32 م
السبت، أغسطس 22، 2009
اللغة العربية وقدرتها الجمالية
نقل الأستاذ أنور الجندي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - قوله: "أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة في العربية إلى السريانية قبُحت وخسّت، وإذا نُقل الكلام المختار من السريانية إلى العربية ازداد طلاوةً وحسنا، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة، والمعلّى من كل خسيسة، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظا".
مرسلة بواسطة رضوى القوادري في 03:51 م
الجمعة، أغسطس 21، 2009
تعليم العربية فرض.. للكتاب والسنة
قال ابن تيمية في القتاوى: "معلوم أن علم العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن (أي يعاقبونهم للخطأ في اللغة)، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً".
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 04:40 م
الخميس، أغسطس 20، 2009
لماذا اختار الله العربية لينزل بها القرآن؟
معلوم لدى الجميع أن الله اختار اللغة العربية لكتابه؛ فأنزل القرآن باللغة العربية وذلك لأنها أفضل اللغات وأفصحها، قال الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير عند قوله تعالى: "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين" (الشعراء: 193-195): والمبين: الموضح الدلالة على المعاني التي يعنيها المتكلم. فإن لغة العرب أفصح اللغات وأوسعها لاحتمال المعاني الدقيقة الشريفة مع الاختصار، فإن ما في أساليب نظم كلام العرب من علامات الإعراب، والتقديم والتأخير، وغير ذلك، والحقيقة والمجاز والكناية، وما في سعة اللغة من الترادف، وأسماء المعاني المقيدة، وما فيها من المحسنات، ما يلج بالمعاني إلى العقول سهلة متمكنة، فقدر الله تعالى هذه اللغة أن تكون هي لغة كتابه الذي خاطب به كافة الناس.
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 05:57 م
الأربعاء، أغسطس 19، 2009
الأخطار التي تهدد اللغة العربية
قرأت للدكتور يوسف القرضاوي قوله: "هناك أخطار ثلاثة تهدد اللغة العربية. الخطر الأول هو خطر اللغات الأجنبية التي تزاحمها وتهددها في عقر دارها. والخطر الثاني هو خطر العاميات المحلية التي يروج لها الكثيرون، والتي أصبحت تنتشر الآن حتى في أجهزة الإعلام الرسمية. والخطر الثالث هو خطر اللحن والأغلاط اللغوية حتى في اللغة الفصحى التي يؤديها الخطباء والكتاب والمذيعون وغير ذلك".
مرسلة بواسطة عماد حايك في 10:07 م
الثلاثاء، أغسطس 18، 2009
في عشق لغة القرآن
قرأت للكاتب صلاح عباس مقالا جميلة. وأسوق هنا افتتاحيتها: "لغتنا العربية أرقى وأسمي وأبلغ اللغات. ويكفيها شرفا وعزا أن شرفها الله تعالى بأن جعلها لغة القرأن الكريم. يقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "إنا أنزلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" (سورة يوسف)، ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "بلسان عربي مبين" (سورة الشعراء)، ويقول تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "إنا جعلناه قراناعربيا لعلكم تعقلون" (سورة الزخرف).
شرف ما بعده شرف، وفخر ما بعده فخر. ولو كان هناك لغة أبلغ وأرقى من العربية لأنزل الله سبحانه وتعالى بها قرانه الكريم، ولكن شاءت مشيئته أن ينزل قرانه باللغة العربية لتبقى إلي يوم الدين.
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 06:34 م
الاثنين، أغسطس 17، 2009
المستشرقين وأسباب محاولة هدم الفصحى
قرأت لشيخي الدكتور يوسف القرضاوي قوله إن المستشرقون والمبشرون كان لهم دورهم في محاولة إحياء العاميات والترويج لها، ومحاولة أن تكون لغة مكتوبة ولها قواعدها. وإحدى الدكتوراه بينت دور المبشرين والمستشرقين في الترويج للعاميات المختلفة، لأن العامية خطر على الفصحى من ناحية ولغة القرآن من ناحية ثانية، وخطر على توحيد الأمة على وحدة الأمة، لأن الذي يجمع الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، هو اللغة الفصحى. ولا يفوتنا أن نوضح أن دعاة القومية أنفسهم ومنهم ساطع الحصري وغيره قالوا إنه المقومات الأساسية للقومية العربية: اللغة والتاريخ.
مرسلة بواسطة عماد حايك في 10:11 م
الأربعاء، أغسطس 12، 2009
هذا الرجل أظنه يعشق العربية كعشقه للنساء
قرأت ذات مرة لأخ اسمه ناصر المنيع قوله الرائع التالي: "لغتنا الجميلة.. جميلة بكل ما فيها، جميلة بألفاظها وتراكيبها، جميلة بسعة مفرداتها، جميلة بدقة مدلولاتها، جميلة في نثرها وشعرها، جميلة في الفرج التي في كلماتها، والفضاء الذي نجده بين حروفها، والمسافة التي بين مخارجها، والمعادلة التي نذوقها في أمثلتها، والمساواة التي لا تجحد في أبنيتها. فهل هناك أسلس حروفًا، وأرق لفظًا، وأخف اسمًا، وألطف أوزانًا، وأحضر عيانًا، وأحلى مخرجًا، وأجلى منهجًا، وأعلى مدرجًا، وأعدل عدلا، وأوضح فضلا، وأصح وصلاً من اللغة العربية؟". ولا أدري أنلقلها عن غيره أم لا. لكني أنقل عنه هذا الجمال والعشق الذي سطره.
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 06:23 م
الثلاثاء، أغسطس 11، 2009
معرفة اللغة العربية من الدين 4
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله: "وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات، وهو التكلُّم بغير العربية إلاّ لحاجة كما نصَّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد. بل قال مالك: "مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه"؛ مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها، ولكن سوغوها للحاجة، وكرهوها لغير الحاجة، ولحفظ شعائر الإسلام.
مرسلة بواسطة د. محمد سعدي في 04:42 م
الاثنين، أغسطس 10، 2009
معرفة اللغة العربية من الدين 3
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله: "وإنّما يعرِفُ فضْلَ القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها.
مرسلة بواسطة د. محمد سعدي في 04:18 م
الأحد، أغسطس 09، 2009
معرفة اللغة العربية من الدين 2
قال ابن فارس في كتابه "الصاحبي في فقه اللغة": أقول إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنة والفتيا بسبب، حتى لاغناء بأحد منهم عنه. وذلك أن القرآن نازلٌ بلغة العرب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عربي،فمن أراد معرفة ما في كتاب الله جل وعز، وما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كل كلمة غريبة أو نظم عجيب لم يجر من العلم باللغة بُدّا.
مرسلة بواسطة د. محمد سعدي في 04:13 م
السبت، أغسطس 08، 2009
معرفة اللغة العربية من الدين 1
قال ابن تيميّة رحمه الله :"اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّنا، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجب، فإن فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب".
مرسلة بواسطة د. محمد سعدي في 03:59 م
الجمعة، أغسطس 07، 2009
لماذا اختار الله العربية لغة القرآن؟
لأسباب عديدة، منها: فهي أفصح لغة فى العالم، وسهلة بعباراتها ومضمونها، وأهم هذه الأسباب أن البلاغة الموجودة في اللغة العربية غير موجودة في ما سواها من اللغات؛ لذلك جاء من ضمن الأعجازات القرآنية الإعجاز البلاغي. ومن هنا تجد كثيرا من الآيات والسور لا تستطيع تفسيرها إلى اللغة الإنكليزية - على اعتبارها أكثر لغة متنشرة في العالم أو اللغة الحية كما يسمونها. ومثال على ذلك: (التين والزيتون..) ليس لها أي معنى في اللغة الإنكليزية لأن التين كلمة مفردة والزيتون كلمة مفردة فيتبادر إلى ذهن الذي يقرأ اللغة الإنكليزية فقط على أن هاتين الكلمتين تشيران إلى نوع وأنواع من الفاكهة؛ أما في اللغة العربية فمعناها القسمح حيث أقسم الله جل وعلا بشجرة التين وبشجرة الزيتون وأقسم بمنبتيهما من الأرض المباركة.
مرسلة بواسطة أكثم الليثي في 09:37 م
الخميس، أغسطس 06، 2009
كيف يكون مجيد اللغة العربية أخير الناس
عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". هذا الحديث الذي رواه البخاري يدلنا على أن معرفة لغة القرآن مفتاح لأن يكون حاملها من خير الناس، حتى ولو أجاد بها آية من كتاب الله وعلمها لغيره.
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 09:26 م
الأربعاء، أغسطس 05، 2009
العربية لغة كاملة محببة عجيبة
يقول الدكتور عبد الوهاب عزام: "العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ، كأنما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب ونبرات الحياة".
مرسلة بواسطة حسين فاروق في 09:27 ص
الثلاثاء، أغسطس 04، 2009
العربية عاصم من الضلال
قال ابن تيميّة رحمه الله في كتاب الإيمان: "لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ، وكيف يُفهَم كلامُه، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني، فإن عامة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ الله ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دال علي، ولا يكون الأمر كذلك".
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 05:08 م
الاثنين، أغسطس 03، 2009
الرافعي: اللسان الأجنبي خادم الاستعمار
قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في كتابه: وحي القلم: "ما ذلت لغة شعبٍ إلا ذل، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبار، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثة في عملٍ واحد: أما الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّدا، وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسيانا، وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَع".
مرسلة بواسطة وسام فؤاد في 04:09 م
الأحد، أغسطس 02، 2009
تشكيك لا محل له من الإعراب
يقول الدكتور عبد الرحمن بودرع: "يشكّك كثير من الباحثين والساسة في ما إذا كانت العربية الفصيحة قادرةً على أداء وظائف وأدوار فاعلةٍ ومؤكدة في النمو والاتّصال والإسهام في مجال المعلوماتيية؛ بدعوى أنّها ليست لغة الانفتاح العلمي كاللغات الأجنبية، وليست لغة هوية إقليمية كاللهجات المحلية، وليست لغة الوجدان والحياة اليومية كاللهجات العامية. وهذا النقاش ألقى بالفصحى في حلبة الصراع مع العامية واللهجة المحلية واللغة الأجنبية، ولم يُعْنَ بوضع مسألة التّعدد اللغوي في إطار تصور لساني أو خطة لغوية واقعية تتحكم في حركة التّعدد والتّوازن المعقول، علما بأن العربية تتبوأ مركز الدائرة في محيط الاتصال والتّعدد لأنها لغة الدين والهوية والنّموّ الفكري والحضاري. والمعلوم أن هذه المرجعية التي تعبر عنها العربية الفصحى وتصدرُ عنها هي التي يحصل فيها النمو المعرفي والثقافي والمجتمعي، لأن هذه المعارف نشأت باللغة الفصيحة وتمكّنت بها، وفيها ازدهرت إبداعات المبدعين وتفتقت قرائحُهُم".
مرسلة بواسطة أحمد الرفاعي في 06:07 م
السبت، أغسطس 01، 2009
العربية شعار الإسلام وأهله
قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: "اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون".